جامعة حلب مؤسسة حكومية علمية رائدة وعريقة، تعمل في إطار سياسة الجمهورية العربية السورية الثقافية والتعليمية والخدمية للمجتمع. وتسعى إلى بناء أطر علمية فاعلة ومبدعة من خلال توفير البيئة الملائمة لتنفيذ وتطوير البرامج التعليمية والبحثية والتربوية، وتدعم التفاعل المعرفي بغية التواصل المستمر مع التطور العلمي والثقافي في العالم. وتلبي الجامعة احتياجات المجتمع المتجددة بما يحقق التنمية البشرية الشاملة والمستدامة والمنافسة الوطنية والإقليمية والعالمية.
تأسست عام
1958
جامعة حلب مؤسسة علمية حكومية رائدة ذات تراث عريق تعمل في إطار سياسة الجمهورية العربية السورية التعليمية والثقافية والخدمية للمجتمع، وتسعى إلى إعداد كوادر علمية وطنية فاعلة، واعية ومبدعة، من خلال توفير بيئة تسمح بتحقيق التطوير المستمر للبرامج التعليمية والبحثية والتربوية، وتدعم حركة البحث العلمي والتفاعل المعرفي بغية التواصل المستمر مع التطور العلمي والثقافي في العالم، وتلبي احتياجات المجتمع المتجددة بما يحقق التنمية البشرية الشاملة المستدامة ويمكّن من المنافسة الوطنية والإقليمية والعالمية. أحدثت كلية الهندسة في حلب مع إطلالة فجر الاستقلال عام 1946 وكانت تتبع للجامعة السورية بدمشق ، وقد شكلت هذه الكلية النواة الأساسية لجامعة حلب عند إحداثها عام 1958. انصب اهتمام الجامعة منذ إحداثها على استكمال البناء العلمي وذلك بإحداث الكليات والمعاهد والمراكز الجديدة وإعداد الأطر العلمية والفنية الضرورية لبناء المجتمع العربي المتقدم ، وتجهيزها بأحدث المخابر والتجهيزات العلمية لتشهد تطوراً نوعياً في مناهجها وخططها الدراسية وتغدو عام 2008 مركزاً للإشعاع العلمي والمعرفي له مكانته بين الجامعات العربية والأجنبية بفضل منشآتها الحضارية وتجهيزاتها المتطورة وتخصصاتها المتقدمة وجودة مناهجها لتحقق نقلة عصرية في التعليم الجامعي بجوانبه العلمية والتعليمية والبحثية وربطه باحتياجات التنمية الاقتصادية والاجتماعية مجاراةً للتطور العلمي والتقني في العالم وتعزيزاً لدور الجامعة في مجال تطوير المهارات والقدرات العلمية والإبداعية للموارد البشرية وبناء القاعدة الوطنية للكوادر الفنية في مختلف الاختصاصات. تبذل الجامعة جهوداً متنوعة لتحسين أدائها لمهماتها في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع من خلال تقييم مستوى الأداء فيها باعتماد تطبيق معايير ومقاييس جودة التعليم وترجمة أهدافها إلى مؤشرات أداء ، والانطلاق منها في تحليل مدخلاتها وبرامجها ونشاطاتها بقصد مراجعتها وتصحيحها ومضاعفة الإنجازات العلمية ومواكبة العصر من خلال وضع استراتيجية عامة للتطوير في المجال العلمي. ولإتاحة المزيد من فرص التعليم العالي المختلفة أمام الشباب الراغبين في التحصيل الدراسي الجامعي تم إحداث أنماط جديدة من التعليم الجامعي الموازي والمفتوح والافتراضي والخاص وخلق أجواء من المنافسة بين مختلف أنماط التعليم للارتقاء بجامعاتنا نحو الأفضل . تضم جامعة حلب حالياً سبعٌ وعشرون كلية واثنا عشر معهداً تقانياً وسبعة برامج تعليم مفتوح ومكتبة مركزية ومركز إذاعي تلفزيوني وستة مشافي تعليمية. تساهم جامعة حلب في تطور العلم والتكنولوجيا عن طريق خريجيها وبحوثها ودورياتها ومشافيها ومحاضراتها وندواتها ومؤتمراتها العديدة المحلية والعربية والدولية المتخصصة التي تعقد كل عام في رحابها ، كما تساهم في تطبيق العلم والتكنولوجيا في الدول العربية عن طريق خريجيها من الطلبة العرب ، وتجري البحوث والدراسات العليا فيها في كافة الأقسام ، ويوفد باحثوها إلى مختلف دول العالم المتقدم لإجراء البحوث العلمية،إضافةً إلى دورات التأهيل والتدريب وتعميق الاختصاص لأعضاء الهيئة التدريسية للاطلاع على آخر المستجدات في كافة مجالات العلوم والتكنولوجيا. تعمل جامعة حلب بشكل دائم على توطيد علاقاتها العلمية والثقافية مع عدد كبير من الجامعات العربية والأجنبية وترتبط بتعاون وثيق مع العديد من المنظمات العربية والدولية في مجالات البحوث العلمية وتبادل المعلومات والأساتذة والمشاركة بالعديد من المؤتمرات والندوات وورشات العمل العلمية محلياً وعربياً ودولياً .